ترويج سيادة القانون في صفوف الشباب من خلال أنشطة محاكاة نموذج الأمم المتحدة
29 مارس, 2017

ترويج سيادة القانون في صفوف الشباب من خلال أنشطة محاكاة نموذج الأمم المتحدة

يشارك مئات الآلاف من الشباب في جميع أنحاء العالم سنويًّا في أنشطة محاكاة نموذج الأمم المتحدة (نموذج الأمم المتحدة). وأنشطة المحاكاة هذه، التي هي في متناول كل الطلاب من جميع المستويات، تتيح وسيلة شعبية للتعرُّف على الأمم المتحدة، كما أنها تمكِّن المنظمة من التواصل مع قادة المستقبل. ويتطلع مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدِّرات والجريمة (المكتب)، في إطار مبادرته بشأن التعليم من أجل العدالة، إلى الاستفادة من قوة تأثير أنشطة محاكاة نموذج الأمم المتحدة لتثقيف الطلاب بشأن مفهوم سيادة القانون وكيفية مناقشة هذه المسألة ومعالجتها على الصعيد الدولي.
وفي هذا الصدد، عُقد اجتماع لفريق من الخبراء هذا الأسبوع في فيينا للمساعدة على وضع دليل للمكتب لفائدة منظمي أنشطة محاكاة نموذج الأمم المتحدة. وشمل الاجتماع، الذي ضم مجموعة متنوعة من الأشخاص، الطلاب الذين سبق لهم أن شاركوا في أنشطة من هذا القبيل والمنظمين من مختلف أنحاء العالم من أجل مراعاة المنظورات الفريدة.

لتعليم من أجل العدالة: العمل مع الأكاديميين والقطاع الخاص لتدريس النـزاهة والأخلاقيات
23 مارس, 2017

لتعليم من أجل العدالة: العمل مع الأكاديميين والقطاع الخاص لتدريس النـزاهة والأخلاقيات

في منتصف آذار/مارس، نظم مجلس المشاركة العامة والرقابة الاجتماعية في إكوادور، بالتعاون مع مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدِّرات والجريمة، سلسلة من الأحداث بشأن بناء القدرات في مجال مكافحة الفساد في كيتو. وشمل ذلك حلقتين دراسيتين أكاديميتين لفائدة الأساتذة والطلاب، وكذلك حلقة دراسية لفائدة الجهات الفاعلة في القطاع الخاص. وخلال الحلقات الدراسية الثلاث، عرَّف المكتب بمبادرة "التعليم من أجل العدالة" (E4J)، وأكد على أهمية النمائط الجامعية المرتقبة في مجالي النـزاهة والأخلاقيات. وكان العرض الإيضاحي مصمَّماً للتعريف بالمبادرة، ولا سيما تركيزها على تعليم النـزاهة والأخلاقيات، والتشجيع على تكوين شبكات الأكاديميين المعنيين بمجاليْ النـزاهة والأخلاقيات، وإبراز الأدوات والمواد المتاحة لمعلمي الأخلاقيات. وأعقبت كل عرض من عروض الحلقات الدراسية الثلاث مناقشة مفتوحة.

تعزيز المؤسسات الأكاديمية لتدريس مسائل العدالة العالمية
14 مارس, 2017

تعزيز المؤسسات الأكاديمية لتدريس مسائل العدالة العالمية

في إطار استخدام التعليم لترسيخ ثقافة احترام القانون، عقدت مبادرة مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدِّرات والجريمة المعنونة "التعليم من أجل العدالة" (E4J)، وهي جزء من البرنامج العالمي الأوسع لإعلان الدوحة وترتبط بأهداف التنمية المستدامة، وتحديداً الهدف ٤، آخر اجتماعاتها لأفرقة الخبراء يومي 7 و8 آذار/مارس. وضم الاجتماع، الذي ركز على التعليم الجامعي وأعقب استضافة معلمي وخبراء المرحلتين الابتدائية والثانوية في شباط/فبراير، ٨٠ أكاديميًّا بارزاً من جميع أنحاء العالم للاستفادة من خبراتهم التدريسية في مجال منع الجريمة والعدالة الجنائية وسيادة القانون.

وتمخض الاجتماع، الذي عُقد في مكاتب الأمم المتحدة في فيينا، عن مجموعة من التوصيات العملية لدعم تدريس أقوى في مجالات الفساد والجريمة المنظمة والاتجار بالأشخاص وتهريب المهاجرين والإرهاب والجرائم السيبرانية ومنع الجريمة والعدالة الجنائية والاتجار بالأسلحة النارية، وكذلك بشأن النـزاهة والأخلاقيات.

التعليم كأداة لمنع الجريمة وترسيخ ثقافة احترام القانون
13 فبراير, 2017

التعليم كأداة لمنع الجريمة وترسيخ ثقافة احترام القانون

يشكل إدماج منع الجريمة والعدالة الجنائية في جميع مستويات التعليم عنصراً أساسيًّا في بناء نُهُج طويلة الأمد لمكافحة الجريمة والعنف. وهو عظيم الأهمية أيضاً في ضمان احترام سيادة القانون من سن مبكرة بغية بناء مجتمعات آمنة ومزدهرة للجميع. ومن هذا المنطلق، سلط إعلان الدوحة، المعتمَد في مؤتمر الأمم المتحدة الثالث عشر لمنع الجريمة والعدالة الجنائية، الضوء على الأهمية الأساسية لتعميم التعليم لدى الأطفال والشباب لمنع الجريمة والإرهاب والفساد والترويج للتنمية المستدامة.

وفي إطار تطوير المبادرة، تُعقد في فيينا حاليًّا سلسلة من الاجتماعات التي تضم خبراء من شتى التخصصات على نطاق الحكومات والمجتمع المدني والأوساط الأكاديمية والقطاع الخاص والمنظمات الدولية.

نحن بحاجة إلى غرس ثقافة احترام القانون اليوم إذا أردنا حقًّا هزيمة الفساد
09 ديسمبر, 2016

"نحن بحاجة إلى غرس ثقافة احترام القانون اليوم إذا أردنا حقًّا هزيمة الفساد"

مقال رأي بقلم يوري فيدوتوف، المدير التنفيذي 

يحتفل العالم يوم 9 كانون الأول/ديسمبر من كل عام  باليوم الدولي لمكافحة الفساد. ونحن لا نتعامل مع هذا الاحتفال كوسيلة للتوعية فحسب، ولكن أيضاً باعتباره فرصة لعرض السبل المبتكرة التي يمكن للناس والمنظمات اللجوء إليها معاً لمكافحة هذه الآفة.

فالفساد يؤثر في كل واحد منا: ذلك أنَّ رعايتنا الصحية تتأثر عندما تُسرق الأموال المخصصة لشراء المعدات الطبية؛ وتتضرر أنظمتنا التعليمية عندما تُستنـزف الميزانيات المدرسية على نحو مخالف للقانون؛ وتتقوض مؤسساتنا السياسية عندما تُدفع الرشاوى وتُلتمس.