وتضمن اليوم الأول من الفعالية عروضا إيضاحية قدمها موظفو المكتب المعني بالمخدرات والجريمة وخبراء من مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب ومن نيجيريا وهولندا، ركزت على التهديد التي تشكله الأعمال الإجرامية التي تنطوي على مواد مشعة، ومنظوري المدعين العامين وخبراء الاستدلال الجنائي بشأن هذه الجرائم والتحديات ذات الصلة، والسلوك المحدد الذي تجرمه الاتفاقية الدولية لقمع أعمال الإرهاب النووي والآليات التي تنشئها لمنع هذا التهديد ومواجهته. وفي اليوم الثاني من الفعالية، عمل المشاركون معا في أفرقة متعددة التخصصات على قضية تخيُّلية ركزت على جرائم تنطوي على مواد مشعة. وعلى وجه الخصوص، طبق المشاركون مختلف الآليات المتاحة بموجب الاتفاقية الدولية لقمع أعمال الإرهاب النووي والتشريعات الوطنية ذات الصلة التي تيسر التحقيق والملاحقة القضائية والفصل في هذه الجرائم.
ووفقا لإفادات للمشاركين، عززت الحلقة الدراسية معرفتهم بأحكام الاتفاقية الدولية لقمع أعمال الإرهاب النووي المتعلقة بالتجريم وإقامة الولاية القضائية والتعاون الدولي، كما أكدت على أهمية التعاون بين أصحاب المصلحة الوطنيين بشأن الجرائم التي تنطوي على مواد نووية ومواد مشعة أخرى.
وكانت الحلقة الدراسية هي الفعالية الثانية من سلسلة من الدورات التدريبية لمراكز التعليم والتدريب القضائي التي أجريت في إطار المشروع الذي يموله الاتحاد الأوروبي المعنون "دعم الانضمام العالمي إلى الاتفاقية الدولية لقمع أعمال الإرهاب النووي وتنفيذها تنفيذا فعالا".