13 أغسطس 2024
وفقا للبيانات الأخيرة الصادرة عن المنظمة الدولية للهجرة، اعتبارا من فبراير 2024، كان هناك أكثر من 21,481 مهاجرا من بنغلاديش في ليبيا يمثلون 3 في المئة من إجمالي عدد المهاجرين في البلاد – مما يجعلها الجنسية السابعة الأكثر تمثيلاً. ومن خلال التعاون بين أجهزة الشرطة والقضاء، يمكن لبنغلاديش وليبيا القضاء على الشبكات الإجرامية التي تعرض حياة آلاف الأشخاص للخطر كل عام عبر الاتجار والاستغلال أو من خلال طرق الهجرة غير النظامية والخطرة.
وإدراكاً لهذه الأهمية، نظم العمل العالمي لمكافحة الاتجار بالأشخاص وتهريب المهاجرين - بنغلاديش(GLO.ACT) والمكتب الإقليمي لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في إطار المشروع الإقليمي "تفكيك شبكات الاتجار بالأشخاص وتهريب المهاجرين في شمال إفريقيا" الاجتماع الثنائي الثالث بين حكومتي بنغلاديش وليبيا في الفترة من 20 إلى 21 يونيو/حزيران 2024 بهدف تعزيز التعاون بين البلدين. كان الاجتماع بمثابة متابعة مباشرة للاجتماع الثنائي الأول الذي عقد في سبتمبر 2022 والاجتماع الثنائي الثاني الذي عقد في مايو 2023.
وضم الاجتماع 20 مسؤولا من كلا البلدين، بما في ذلك موظفو مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، وممثلون عن وزارة الداخلية في بنغلاديش، ووزارة الخارجية، ووزارة القانون والعدل والشؤون البرلمانية، ووزارة رعاية المغتربين والعمالة في الخارج، والإدارات ذات الصلة في شرطة بنغلاديش، إلى جانب مسؤولين من وزارة الداخلية الليبية ووزارة العدل ووزارة الخارجية. وتضمنت النتائج الرئيسية للاجتماع زيادة قدرة المشاركين واستعدادهم للمشاركة في التعاون الثنائي والمتعدد الأطراف في الكشف عن الاتجار بالبشر والهجرة غير النظامية والتحقيق فيها وملاحقتها، فضلاً عن تعيين نقاط اتصال في كلا البلدين لتبادل المعلومات/الاستخبارات والتعاون القضائي بشكل منتظم وفي الوقت الفعلي.
وكان الاجتماع بمثابة فرصة للسلطات في بنغلاديش وليبيا لمواصلة تبادل المعلومات، بما في ذلك التحديات والدروس المستفادة والممارسات المثلى في التحقيق الفعال في الاتجار بالأشخاص وتهريب المهاجرين عبر الحدود ومقاضاة مرتكبيه بهدف دعم الضحايا الحاليين للاتجار وتهريب المهاجرين ومنع وقوع المزيد من الجرائم.