الشباب والشبات

الشباب والشبات ضروريون لإنجاز ولايات المكتب المتمثلة في تعزيز سيادة القانون وتحسين الأمن البشري بما في ذلك أولويات العدالة والصحة. وعلى نحو أكثر تحديداً، يضطلع المكتب بولاية دعم الدول الأعضاء في إشراك الشباب في جهود منع الجريمة ومنع تعاطي المخدرات القائم على الأدلة، وكذلك في ضمان تحسين خدمة وحماية الشباب والأطفال من جانب نظم العدالة. 

وعلاوة على ذلك، تبرز استراتيجية المكتب للفترة 2021-2025 ان تمكين الشباب والشبات التزام شاملاً للمنظمة. وبينما يدخل العالم عقد العمل من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة لعام 2030، يتحتم على الشباب أن يلقوا نظرة جيدة ودقيقة على الطريقة التي تسير بها الأمور وكيفية إيجاد مسارات جديدة ومبتكرة لأحداث التغيير. 

لا يمكن تحقيق أهداف التنمية المستدامة - بما في ذلك هدف 3 المتعلق بالصحة الجيدة والرفاه والهدف 16 المتعلق بإنشاء مجتمعات عادلة وسلمية وشاملة للجميع بفعالية بدون مشاركة مجدية من الشباب.

يعمل المكتب في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا مع البلدان لضمان تزويد الشباب بالمرونة اللازمة لمواجهة تهديدات العنف والجريمة. فعلى سبيل المثال، يمكن أن تكون الرياضة أداة قوية لإشراك الشباب والشبات وتعزيز القيم الإيجابية وبناء القدرة على مواجهة العنف والجريمة وتعاطي المخدرات.

ومن هذا المنطلق، شرع المكتب في السنوات الأخيرة في تنفيذ مبادرة "الحركة بركة" التي توفر منهاجا تدريبياً على المهارات الحياتية يقوم على أساس الرياضة ويهدف إلى مساعدة الشباب في البيئات المهمشة.