اليوم الدولي لمكافحة إساءة استعمال المخدرات والاتجار غير المشروع بها - 26 حزيران/يونيه

يحتفل باليوم الدولي لمكافحة إساءة استعمال المخدرات والاتجار غير المشروع بها في 26 حزيران/يونيه من كل عام لتعزيز العمل والتعاون في تحقيق هدف عالم خال من تعاطي المخدرات.
وفي كل عام، يشارك أفراد مثلك ومجتمعات بأكملها ومختلف المنظمات في جميع أنحاء العالم في هذا الاحتفال العالمي لزيادة الوعي بالمشكلة الكبرى التي تمثلها المخدرات غير المشروعة للمجتمع.
معا، يمكننا مواجهة مشكلة المخدرات العالمية!
ويصدر مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة كل عام التقرير العالمي عن المخدرات وهو حافل بالإحصاءات الرئيسية والبيانات الواقعية التي يتم الحصول عليها من خلال المصادر الرسمية ويتبع نهج وبحوث قائمة على العلم.
يواصل المكتب توفير الحقائق والحلول العملية لمعالجة مشكلة المخدرات العالمية الراهنة، ويظل ملتزما بتحقيق رؤية الصحة للجميع تستند إلى العلم.
قد جلب كوفيد-19 وعياً عاماً لم يسبق له مثيل بشأن الصحة والتدابير الوقائية للبقاء بصحة جيدة - والأهم من ذلك حماية بعضنا البعض. ولا يزال الشعور بالمجتمع والتضامن العالميين متزايد وكذلك الحاجة إلى ضمان الرعاية الصحية للجميع.
اليوم الدولي لمكافحة إساءة استعمال المخدرات والاتجار غير المشروع بها هو يوم لتبادل نتائج الابحاث والبيانات القائمة على الأدلة والحقائق المنقذة للحياة ومواصلة الاستفادة من روح التضامن المشتركة.
يدعو المكتب الجميع إلى القيام بدورهم وباتخاذ موقف حازم ضد المعلومات الخاطئة والمصادر غير الموثوقة بينما نلتزم فقط بمشاركة البيانات الحقيقية المسندة بالعلم عن المخدرات لإنقاذ الأرواح.

"بتِفرُق عَ كِلمَة" – تصدي للوصمة الحد من التمييز

شارك رامي*، شاباً، قصة مؤسفة لعملية سرقة في سوبر ماركت حيث اتهم صديقه، الذي كان يعاني سابقًا من الارتهان بالمخدرات، بالسرقة. لم يتم إجراء تحقيق مناسب، وفقد وظيفته. "هل يمكنكم تخيل مدى تأثير كلمة على شخص في مسار إعادة بناء حياته والبحث عن فرصة ثانية؟" ذكر رامي. يسلط هذا الموقف الضوء على قدرة تأثير كلمة واحدة على فرد من خلال نشر الوصمة والتمييز الذي يمكن أن يكون لهما عواقب جسيمة.
شارك رامي هذه القصة الحقيقية خلال مناقشة حول الوصم والتمييز بقيادة فريق مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة مع مجموعة من الشباب (الفتيات والفتيان) في مراكز الإحتجاز والمجتمعات المحلية للإحتفال باليوم العالمي للمخدرات. دار النقاش حول لعبة تحت عنوان « بتِفرُق عَ كِلمَة ».
alt text is missing
تم إعداد هذه اللعبة من قِبَل مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة في لبنان بمشاركة الشباب والشابات، مستوحاة من محور هذا العام: « الأشخاص أولاً: لننهي الوصم والتمييز، ونعزز الوقاية منهما ». تهدف هذه اللعبة إلى زيادة التعاطف وتعزيز المواقف التي تنهي الوصمة ومعالجة التمييز ضد الأشخاص في وضع هشاشة بما في ذلك أولئك المتأثرين باستخدام المواد ذات التأثير النفسي والإدمان عليها.
تمكن الشباب والشابات من التعاطف مع هذا الشخص الذي ينوصف في طريقة سلبية و ظلمه في طريقة تزيد من معاناته: "إن الشخص الذي يستخدم المخدرات هو إنسان مثلنا تماماً، مهما كانت الظروف التي يمر بها"؛ "من المهم عدم الحكم على الآخرين دون فهم قصصهم والعوامل التي ساهمت في الإدمان على المخدرات واحترام اختلافات الآخرين كما هم"؛ "لقد تحدت هذه اللعبة تحيزاتي، وحسنت وجهة نظري بالآخرين»؛ «من الآن فصاعدًا، سأتحدث مع الآخرين بمزيد من الإنسانية".
تشكل هذه المبادرة جزءاً من المشروع الإقليمي «أثر الشباب» في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، الذي يدعم الشباب والشابات والفتيان والفتيات، بمن فيهم الشباب الأكثر ضعفاً وعرضة للخطر، من أجل اكتساب القدرة على مواجهة مخاطر المخدرات والجريمة والعنف وتمكينهم من مواجهة تحديات الحياة.
*رامي اسم مستعار إستُخدِمَ للحفاظ على السرية والخصوصية.

محتويات اللعبة  – 1 – 2 – 3 – 4 – 5