بيان صحفي - يشارك مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة في الدورة الـ 27 من مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية حول تغير المناخ للبحث في للاتجار غير المشروع بالنفايات والصلة بين الجريمة البيئية والتنوع البيولوجي والمناخ

شرم الشيخ، جمهورية مصر العربية – 7 نوفمبر 2022

يجتمع المجتمع الدولي اليوم في جمهورية مصر العربية لافتتاح الدورة الـ 27 من مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية حول تغير المناخ (COP27) والتي ستستمر حتى 18 نوفمبر.

يهدف المؤتمر الى رفع مستوى الطموح الدولي لتحقيق الأهداف المناخية والتي تعتمد على تدابير التخفيف من والتكيف مع آثار تغير المناخ. يشارك مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة في المؤتمر من خلال العديد من الفاعليات والأنشطة الهامة. يهدف المكتب لتسليط الضوء على 1) أهمية التخفيف من حدة المناخ من خلال النظم الإيكولوجية وضرورة التصدي للجرائم التي تؤثر على البيئة لزيادة قدرة النظم الإيكولوجية على تحمل تغير المناخ؛ وعلى 2) أهمية التصدي للاتجار غير المشروع بالنفايات والممارسات السليمة لإدارة النفايات لتعزيز الاقتصاد الدائري كاستراتيجية للتخفيف من حدة تغير المناخ.

تؤثر النفايات على جميع أهداف التنمية المستدامة. إن النفايات قضية ذات أولوية بالنسبة لرئاسة مصر للمؤتمر والتي ستطلق تحت رعايتها في 17 نوفمبر مبادرة النفايات العالمية "50 بحلول عام 2050: من أجل أفريقيا..من أجل تأثير عالمي". ودعماً لمبادرة "50 بحلول عام 2050"، يشارك المكتب مع برنامج الأمم المتحدة للبيئة وسكرتارية أمانة اتفاقيات "بازل وروتردام واستكهولم" ووزارات البيئة في مصر والاتحاد الأوروبي وغانا في حدث رفيع المستوى في 11 نوفمبر بعنوان "النفايات غير المدارة - سبب خفي لتغير المناخ". ستناقش الندوة كيف يمكن أن تسهم مكافحة الاتجار بالنفايات ودعم الإدارة السليمة بيئيًا للنفايات في الحد من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري وتعزيز الاقتصاد الدائري كاستراتيجية لتخفيف حدة المناخ.

يركز حدث آخر بشكل خاص على النفايات البلاستيكية بعنوان "كيف يمكن أن تساعد مكافحة التلوث البلاستيكي والاتجار غير المشروع في النفايات البلاستيكية في تقليل انبعاثات الكربون". سيعقد هذا الحدث في 10 نوفمبر ويشارك في تنظيمه مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة بالاشتراك مع مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة وسكرتارية أمانة اتفاقيات "بازل وروتردام واستكهولم". ويضم الحدث متحدثين رفيعي المستوي وهم وزراء البيئة لكل من دولة إكوادور وبالاو وممثل رفيع المستوى لشؤن البيئة من المملكة المتحدة.

سيكون "التخفيف من حدة المناخ من خلال النظم الإيكولوجية لحماية الناس والكوكب" هو موضوع الحدثين الآخرين رفيعي المستوى اللذين يشارك مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة في تنظيمهما. أفادت المديرة التنفيذية لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة السيدة غادة والي، أن "هناك عدد من الجرائم التي تؤثِر على البيئة وتُدَمِر النُظُم البيئية، وتُهدِد التَنَوع البيولوجي، وتؤدي كذلك إلى زيادَة التلوث، ومن ثم تَحول دون الاستجابة العالمية لتغيُر المناخ، كما أن تلك الجرائم تؤثر سَلباً على حياة الأفراد وعلى سُبُل معيشتهم وتُزيد من حالات العُنف والنِزاع". وأضافت أن "الاستجابة اللازمة التي يتم إتاحتها يجب أن تُركِز على الأنشِطة غير المشروعة التي تُلحِق ضرراً بالكوكَب، فضلاً عن الفساد الذي يُمَهِد الطَريق لتِلك الأنشِطة، حيث يلتقي المجتمع الدولي في شرم الشيخ لمتابَعة العَمَل الفعَّال في مجال المناخ".

في 9 نوفمبر، سيؤكد مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة على أهمية معالجة الجرائم التي تؤثر على البيئة ومناقشة النتائج الإيجابية لعمل المكتب في هذا الشأن في جلسة حول إزالة الغابات والمناطق المحمية والمواقع التراثية والمناخ والأمن في حوض الكونغو. هذه الجلسة هي شراكة بين منظمة الـيونسكو ومكتب الأمم المتحدة الإقليمي لوسط إفريقيا والمجموعة الاقتصادية لدول وسط أفريقيا ومكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة والبنك الأفريقي للتنمية.

ويُنظَّم المكتب بالشراكة مع الصندوق العالمي للحياة البرية في 11 نوفمبر الحدث الجانبي "التخفيف من حدة المناخ القائم على النظم الإيكولوجية لحماية الناس والكوكب - رفع الطموح من أجل الطبيعة" والذي سيناقش التحديات والفرص المتصلة بقدرة الطبيعة على التخفيف من آثار تغير المناخ. بناءً على الالتزامات للحد من إزالة الغابات وفقدان التنوع البيولوجي التي تم التعهد بها في مؤتمر الأطراف السابق. كما سيعزز الحدث العلاقة بين التنوع البيولوجي والمناخ ويسلط الضوء على النهج الرئيسية لزيادة مرونة النظم البيئية للتخفيف من حدة تغير المناخ وتبادل الرسائل الرئيسية لليوم للتنوع البيولوجي بالمؤتمر في 16 نوفمبر. وسيشهد هذا الحدث إصدار ورقة مناقشة للمكتب والصندوق العالمي للطبيعة بعنوان «الجرائم التي تؤثر على البيئة وتغير المناخ» والتي تتضمن ثماني توصيات ذات أولوية لتخفيف أو عكس الاتجاهات السلبية في فقدان التنوع البيولوجي وتغير المناخ.

مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ هو أكبر تجمع سنوي في العالم حول العمل المناخي حيث يجمع رؤساء الدول والوزراء والمفاوضين إلى جانب نشطاء المناخ ورؤساء البلديات وممثلي المجتمع المدني والمديرين التنفيذيين. ويسعى إلى تجديد التضامن بين الدول للوفاء باتفاقية باريس التاريخية.

للمزيد من المعلومات يرجي زيارة:

موقع الحكومة المصرية الخاص ب الدورة الـ 27 من مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية حول تغير المناخ

موقع الأمم المتحدةالخاص بتغير المناخ

موقع الأمم المتحدة الخاص بالمؤتمر

برنامج المؤتمر

موقع مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة بشأن الجرائم التي تؤثر على البيئة وتغير المناخ

* *** *

للمزيد من المعلومات يرجي الاتصال ب:

السيد بريان هانسفورد

رئيس قسم الدعوة إلى المناصرة

الهاتف المحمول: (+43-699) 1458-3225

البريد الإلكتروني: brian.hansford[at]un.org