حلقة عمل وتمرين عملي بشأن الكشف عن الأسلحة النووية والحدود الزرقاء والخضراء، برعاية المبادرة العالمية لمكافحة الإرهاب النووي ومركز الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب التابع لمكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب

في الفترة من 3 إلى 5 كانون الأول/ديسمبر 2019، في طنجة، المغرب، انضم خبراء من 30 بلدا و5 منظمات دولية للعمل معا على تعزيز أمن الحدود ومنع الإرهاب النووي والإشعاعي.

واستضاف المغرب حلقة العمل والتمرين المنضدي واشترك في رعايتهما مركز الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب التابع لمكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب والمبادرة العالمية لمكافحة الإرهاب النووي التي يشترك في رئاستها الاتحاد الروسي والولايات المتحدة.  وركزت حلقة العمل على التحديات التي تواجه الكشف عن المواد الإشعاعية والنووية غير المشروعة على الحدود ’الخضراء والزرقاء‘ (البر والبحر - الحيز الكائن بين نقاط العبور الرسمية). وبيَّن مركز مكافحة الإرهاب أن تنفيذ الاتفاقية الدولية لقمع أعمال الإرهاب النووي يدعم أمن الحدود بتوفير أساس قانوني للتعاون وتبادل المعلومات التقنية وغير التقنية بين الدول الأطراف. وتناول التمرين التحديات اللوجستية والبيئية التي تواجَه في البيئات الحدودية النائية والمتنوعة. وقوبلت بالاستحسان توصيات مركز مكافحة الإرهاب بشأن التعاون الإقليمي وتبادل المعلومات والاستخبارات وإدماج الأمن النووي ضمن تدابير الأمن الوطني الأوسع نطاقا.