اليوم العالمي للإيدز يحتفل به سنوياً في الأول من كانون الأول/ديسمبر للدعوة إلى التضامن مع 38 مليون شخص مصابين بفيروس نقص المناعة البشرية في جميع أنحاء العالم، ولتذكر الملايين الذين فقدوا أرواحهم بسبب الإيدز. وهذا اليوم أيضاً تذكير بتحقيق وعد رئيسي بأهداف التنمية المستدامة: إنهاء الإيدز باعتباره تهديداً للصحة العامة بحلول عام 2030.
يقوم مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، بوصفه راعيا مشتركاً لبرنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بفيروس نقص المناعة البشرية/متلازمة نقص المناعة المكتسب (الإيدز)، بدعم البرنامج العالمي لمكافحة فيروس نقص المناعة البشرية في البلدان من أجل تحقيق حصول الجميع على الوقاية من فيروس نقص المناعة البشرية والعلاج والرعاية والدعم فيما بين الأشخاص الذين يتعاطون المخدرات ومن أجل توفير خدمات شاملة في مجال فيروس نقص المناعة البشرية للأشخاص الموجودين في السجون.
ويتناسق عملنا مع أهداف التنمية المستدامة، ولا سيما الهدف 3 من الأهداف التنمية المستدامة وهدفه 3-3 المتمثل في إنهاء الإيدز بحلول عام 2030 واستراتيجية المسار السريع لبرنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بفيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز للفترة 2016-2021 ، التي تدعو إلى حصول 90 في المائة من الأشخاص الذين يحقنون المخدرات والأشخاص الموجودين في السجون على خدمات الوقاية من فيروس نقص المناعة البشرية.