اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرارها
A/RES/68/192 اليوم العالمي لمكافحة الاتجار بالبشر. وكما أعلنت الجمعية في القرار ذاته أن مثل هذا اليوم كان ضروريًا "لزيادة الوعي بحالة ضحايا الاتجار بالبشر ولتعزيز حقوقهم وحمايتها".
وان موضوع هذا العام
لليوم العالمي لمكافحة الاتجار بالأشخاص يسلط الضوء على أهمية الاستماع إلى الناجين من الاتجار بالأشخاص والتعلم منهم. يعد الناجين أطراف رئيسة فاعلة في مكافحة الاتجار بالأشخاص. حيث انهم يضطلعون بدور الحاسم في وضع تدابير فعّالة لمنع هذه الجريمة وتحديد الضحايا الآخرين وإنقاذهم ودعمهم في أثناء عملية إعادة تأهيلهم.
وقد عانى العديد من ضحايا الاتجار بالأشخاص من التجاهل أو سوء الفهم عند محاولاتهم الحصول على المساعدة، حيث مروا بتجارب مؤلمة أثناء مقابلات تحديد الهوية والإجراءات القانونية. وتعرض بعضهم للإيذاء والعقاب مرة أخرى على الجرائم التي أجبرهم المتاجرين بهم على ارتكابها. وكما تعرض آخرون للوصم أو تلقوا دعمًا غير كافٍ.
سيؤدي التعلم من تجارب الضحايا وتحويل اقتراحاتهم إلى إجراءات ملموسة إلى اتباع نهج أكثر فاعلية يركز على الضحايا في مكافحة الاتجار بالأشخاص.