المائدة المستديرة حول عدالة الأطفال

/romena/uploads/res/Stories/justice-for-children-roundtable_html/1.jpg

true
true

/romena/uploads/res/Stories/justice-for-children-roundtable_html/2.jpg

true
true

/romena/uploads/res/Stories/justice-for-children-roundtable_html/3.jpg

true
true

/romena/uploads/res/Stories/justice-for-children-roundtable_html/4.jpg

true
true

سعياً لتنسيق الجهود الوطنية الرامية إلى كفالة حق الأطفال في الحصول على العدالة قبل وأثناء وبعد الاتصال بالقانون، وبالشراكة مع وزارة العدل، عقد المكتب ومنظمة أرض البشر "المائدة المستديرة حول عدالة الأطفال" خلال الفترة من ١٠ وحتى ١١ نيسان/أبريل ٢٠١٢.  وقد اجتمع ممثلون عن ٢١ جهة حكومية وجهة غير حكومية وعن شركاء التنمية في اجتماعات المائدة المستديرة التي استمرت لمدة يومين في مقر الوزارة.

عمل المشاركون في المنتدى سويا للوصول إلى فهم مشترك بشأن فرص الترويج لعدالة الأطفال في مصر والتحديات بوجهها وتشجيع المبادرة والأخذ بزمامها في تعزيز التنسيق فيما بين الجهات الفاعلة التي تتناول عدالة الأطفال والاتفاق على المجالات ذات الأولوية للتدخل المستقبلي.

لدى افتتاحه المنتدى، وفي الوقت الذي أكد فيه المستشار عادل عبد الحميد عبد الله، وزير العدل، دعمه الكامل لإدارة حماية الطفل القضائية المكلفة بتنسيق جهود كافة الجهات المعنية، كرّر التزامه بتنسيق الجهود فيما بين الوزارات الثلاث المعنية (الداخلية والعدل والشؤون الاجتماعية) بغية اتباع نهج أكثر تنسيقا وتكاملا لتحسين وضع الأطفال بالاتصال مع القانون.

وشدّد السيد مسعود كريمي بور، ممثل المكتب الإقليمي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا، على أهمية وجود نظام فعال لعدالة الأطفال في مصر، قائلاً "لدى التعامل مع الأطفال نحن لا نتعامل مع قضية فحسب بل مع شخص غضّ ضعيف، ربما كان معدماً أو محروماً. والكيفية التي نتعامل بها مع الحدث هي التي تدلّه على مدى تقييم المجتمع له. ومن الجائز أن تؤثر الطريقة التي يخرج عليها من نظام العدالة في تكوينه لبقية حياته. وبالتالي، لدينا التزام أكبر من معالجة القضية بحد ذاتها، ألا وهو استعادة وإعادة تأهيل الحدث لأنه سرعان ما سيصبح بالغاً: إما كعضو نافع في المجتمع أو كعبء عليه. لدى النظام القضائي القدرة على التأثير على هذه النتيجة على نحو إيجابي ."

بعد تسليط الضوء على إحصاءات رئيسية مأخوذة من دراسة لأمين عام الأمم المتحدة عام 2006 حول العنف ضد الأطفال، أكّد السيد يان كوليو، الممثل الإقليمي لمنظمة أرض البشر، أن سوء المعاملة والإهمال مشكلتان رئيسيتان في أية ثقافة وفي أي مجتمع كائنا ما كان. ونوه إلى أهمية الشراكات قائلاً "ليس ثمة منظمة لوحدها أو قطاع لوحده بإمكانه معالجة حماية الطفل لوحده. فإحداث تغيير يتطلب شراكات قوية."

خلال المناقشات التي استمرت لمدة يومين، تم تقديم عروض ودراسة نماذج لأفضل الممارسات وقد قٌسّم المشاركون في مجموعات عمل اسندت لكل منها قضية محددة تتعلق بعدالة الأطفال لتناولها. واختتمت المائدة المستديرة بعرض لتوصيات كل مجموعة عمل.

قام المكتب بتقديم المساعدة التقنية في مجال عدالة الأحداث إلى وزارة العدل المصرية منذ عام ٢٠٠٣، ممّا تمخض عن إحراز العديد من الإنجازات الملموسة وعدد من الإصلاحات الرائدة.