السودان: مشروع الاتصال بين المطارات (ِAIRCOP) يدعم سلطات إنفاذ القانون في الخطوط الأمامية للمطارات على التأقلم مع الواقع الجديد بعد جائحة فيروس كورونا

١٢ تموز/يوليو ٢٠٢٠ - الخرطوم، السودان

لقد كان تأثير تفشي جائحة فيروس كورونا (كوفيد-19) المستجد كبيراً على الطيران. وإذ ننتقل إلى واقع ما بعد كوفيد-19، نظم مشروع الاتصال بين المطارات (AIRCOP) ندوة عبر شبكة الانترنت لمدة يومين لسلطات إنفاذ القانون العاملة في المطارات الدولية السودانية لمناقشة تداعيات جائحة فيروس كورونا المستجد على الطيران من منظور سلطات إنفاذ القانون، وتعزيز استعدادهم لواقع ما بعد الجائحة الجديد.

خلال اليوم الأول من الندوة، تعاون المشروع مع المجلس الدولي للمطارات (ACI) لتقديم الممارسات الفضلى والتدابير المتخذة في المطارات أثناء تفشي الوباء، وخاصة تلك المتعلقة بإدارة الركاب، وإجراءات الفحص، والصحة المهنية، وسلامة ضباط الأمن في الجوازات والتفتيش.

وفي اليوم الثاني، قدم خبراء مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة نظرة عامة حول تطور بعض أشكال الجريمة المنظمة على المستوى الدولي خلال الجائحة مثل زيادة الاتجار غير المشروع بالمنتجات الطبية المزيفة وانحسار بعض أشكالها الأخرى التي تنطوي على حركة مباشرة، مما يؤكد الحاجة إلى استمرار حالة التأهب لدى سلطات إنفاذ القانون حيث تتطور الأنشطة الإجرامية عبر الوطنية يومياً. علاوة على ذلك، عرض الخبراء دور وكالات إنفاذ القانون في المطارات الدولية، والتدابير اللازم اتخاذها لمواجهة هذه الجرائم في سياق فيروس كورونا وما بعده.

بدأ مشروع الاتصال بين المطارات في التعاون مع الجمهورية السودانية بُغية تعزيز القدرات الأمنية في المطارات الدولية منذ أوائل عام ٢٠٢٠، بتمويل من وزارة الخارجية والكومنولث في المملكة المتحدة. 

ولدعم مواصلة العمل أثناء وبعد الجائحة، قدم المشروع إلى سلطات إنفاذ القانون السودانية (الشرطة والجمارك) العاملة في المطارات الدولية ما يلزم من معدات الوقاية الشخصية (PPEs) لحماية صحة وسلامة العاملين بهما. وتضمنت تلك المعدات كلاً من: ملابس ونظارات الواقية، والأقنعة، والقفازات، والمطهرات، والصابون، وغيرها من معدات الحماية الشخصية الأساسية. تسهم هذه الجهود في تنفيذ أهداف التنمية المستدامة، خاصة الهدف الثالث المعني ب "الصحة الجيدة والرفاه" والهدف السادس عشر المعني ب"السلام والعدل والمؤسسات القوية."  

يهدف مشروع الاتصال بين المطارات (AIRCOP)، الذي ينفذه مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة (UNODC) بالشراكة مع الإنتربول ومنظمة الجمارك العالمية، إلى تعزيز قدرات المطارات الدولية على الكشف عن واعتراض المخدرات والسلع غير المشروعة الأخرى والركاب ذوي الخطورة العالية (بما في ذلك المقاتلون الإرهابيون الأجانب FTFs)، في بلدان المنشأ والعبور والمقصد. ويعزز المشروع الاستخبارات وتبادل المعلومات فيما بين الجهات المعنية على المستويين الوطني والدولي، بالإضافة إلى دعم النهج القائم على المعلومات لمكافحة جميع أنواع الاتجار وكذلك التهديدات المحتملة الأخرى.

ولمعرفة المزيد عن الأنشطة التي يقوم بها مكتب الأمم المتحدة الإقليمي المعني بالمخدرات والجريمة للشرق الأوسط وشمال إفريقيا (UNODC ROMENA) لدعم استجابة الدول الأعضاء للجائحة، يمكنكم متابعة صفحة الانترنت الخاصة بتحديثات فيروس كورونا (الكوفيد-19). 

ولمزيد من المعلومات:

عن مشروع الاتصال بين المطارات (AIRCOP)