بيان صحفي: حفل الحملة الداعمة لحقوق ضحايا الارهاب "صوت الضحايا، يُسكت الإرهاب" برعاية مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة يسلط الضوء على إنجازات المشروع

بغداد، العراق - 13 حزيران/يونيو 2023

التقى اليوم في بغداد - العراق ممثلون من مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة والحكومة العراقية والمجتمع الدولي ومنظمات المجتمع المدني والمنظمات غير الحكومية ووسائل الاعلام للاحتفال بالإنجازات لمشروع "دعم ضحايا الإرهاب في إطار منظومة العدالة الجنائية، بما في ذلك الدعم النفسي" في العراق والحملة التوعوية "صوت الضحايا، يُسكت الإرهاب". يتم تنفيذ المشروع من قبل مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة وبالشراكة مع الجمعية اللبنانية لضحايا الإرهاب، وبتمويل سخي من مملكة هولندا.

أقيم الحفل بحضور الدكتور عصام السعدي، نائب مستشار الأمن القومي، السيدة لاتيتيا فان آش، القائمة بالأعمال، سفارة مملكة هولندا في العراق، السيد على البرير، مدير مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة في العراق، السيدة فرناندا لومباردي، رئيس قسم مكافحة الإرهاب في مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة ودول الخليج، والسيدة هاجر فرج، مسؤول مشاريع فرع منع الإرهاب في الشرق الأوسط وشمال افريقيا، والسيد مصطفى الدوش، معاون برامج فرع منع الإرهاب، والسيدة رولا الحلو، رئيسة الجمعية اللبنانية لضحايا الإرهاب.

"من المهم أن نساعد الضحايا في التعبير عما حدث لهم وإعادة تأهيلهم ولاسيما النساء والأطفال. فنحن نفهم الصدمة التي تعرضوا لها...لذا يجب إعادة ثقتهم بأنفسهم ودمجهم بالمجتمع واعتبارهم أصحاب قضية" صرح الدكتور عصام السعدي، نائب مستشار الأمن القومي العراقي.

بدأ المشروع في عام 2020 وحقق تأثيراً ملحوظاً من خلال العمل على معالجة التحديات المختلفة التي يواجهها ضحايا الإرهاب في أعقاب الهجمات الإرهابية في العراق. تشمل إنجازات المشروع تقديم الدعم النفسي والاجتماعي للضحايا ودعم التنسيق بين جميع وكالات إنفاذ القانون والعدالة الجنائية التي تشترك في جميع مراحل التواصل مع الضحايا داخل منظومة العدالة الجنائية واتباع نهج يراعي حقوق الضحايا في التعامل معهم والعمل على تعزيز فعالية الإجراءات التي تضم وضع الضحايا وتمكينهم من المشاركة وحمايتهم في إجراءات المحاكمة بالإضافة إلى الرجوع للضحايا في الوقت المناسب وجبر الضرر وتعويضهم. وأخيراً تعزيز دور وسائل الإعلام في زيادة الوعي حول صمود الضحايا.

أشارت السيدة لاتيتيا فان آش، القائمة بالأعمال بسفارة مملكة هولندا في العراق إلى أن "هولندا تحترم جميع الناجين من الإرهاب. فقد كانت تجاربهم وقصصهم مؤثرة، حيث نشيد ونثني بقوتهم وصمودهم. يسعدنا دعم الناجين في رحلتهم نحو مستقبل أفضل."

تم تنفيذ حملة "صوت الضحايا، يُسكت الإرهاب" عبر وسائل التواصل الاجتماعي واستطاعت الى الوصول الآلاف في جميع أنحاء العراق والمنطقة. وركزت الحملة على تقديم رواية بديلة لروايات الجماعات الإرهابية من خلال رفع مستوى الوعي حول صمود ضحايا الإرهاب. حيث إن أهمية سماع أصواتهم والرسائل والقصص التي يروونها لها القدرة على إسكات الرسائل السلبية والضارة الموجهة للخوف التي تنشرها الجماعات الإرهابية. وضمت الحملة العديد من ضحايا الإرهاب الذين دعمهم المشروع، حيث استخدموا أصواتهم لإخبار قصصهم عن الصمود والتغلب كما وتحدثوا عن كيفية تشجيع المزيد من الضحايا على فعل الشيء نفسه. ركزت الحملة ايضاً على إبراز أهمية فهم من هو ضحية الإرهاب وما هي احتياجات الضحايا ودور المجتمع وإنجازات المشروع.

"يعي مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة الدور الهام الذي يقوم به العراق من إتاحة السبل والجهد لدعم ضحايا الارهاب - من خلال إسماع أصواتهم وشهاداتهم - لتحقيق العدالة المرجوة ومكافحة الإرهاب لما يسببه من جرائم في حق المجتمع المدني وحق الإنسانية جمعاء..... نحن نعمل أن تحقق هذه الحملة أهدافها المنشودة في إيصال رسالة للمجتمع العراقي والمجتمع الدولي حول أهمية تعزيز التضامن مع ضحايا الإرهاب ودعم دورهم - كشركائنا - في مكافحة التطرف العنيف المفضي إلى الإرهاب على المستويين الوطني والدولي." أكد السيد علي البرير، مدير مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة في العراق في الحفل.

يعتبر المشروع خطوة في طريق تقديم الدعم الفعال لضحايا الإرهاب في العراق وهو حجر الأساس لمزيد من التعاون والشراكة بين مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة والحكومة العراقية حول دعم الضحايا.

لمزيد من المعلومات حول الحملة: 

صفحات مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة الإقليمي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا

 

FacebookYouTubeTwitterLinkedIn

 

السيدة نيرمين عبد الحميد

مسؤولة التواصل والأعلام في مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة الاقليمي للشرق الأوسط وشمال افريقيا

Nermine.abdelhamid@un.org