هذه الوحدة التعليمية هي مورد مرجعي للمحاضرين

 

توجيهات بشأن إعداد دورة تعليمية قائمة بذاتها

 

توفر هذه النميطة مخططاً أوليًّا لحصة دراسية مدتها ثلاث ساعات، ولكن ثمة إمكانية لتطوير موضوعاتها أكثر من ذلك لتصبح دورة تعليمية قائمة بذاتها. وسوف تسمح الدورة الدراسية لفصل دراسي كامل أو سنة كاملة للمحاضر بأخذ الطلاب إلى ما هو أبعد من "أخلاقيات الرعاية" ليشمل العديد من واضعي النظريات للحركة النسائية الأخرين، بما في ذلك الاختلافات بين نهج الحركة النسائية الليبرالية والراديكالية. وبداية من أحد أقدم ناشطات الحركة النسائية، جون ستيوارت مِل (1806-1873)، الذي ألف كتاب "لستعباد المرأة" في عام 1869 وشن حملة قوية من أجل تأييد حقوق المرأة، لابد أن يشمل المسار الموسع كتابات سيمون دي بوفوار، الذي يعد كتابه التاريخي "الجنس الآخر" واحداً من أول الإلهام لناشطي حركة تحرير المرأة، ثم أعقب ذلك كتاب بيتي فريدان "اللغز الأنثوي". واعتماداً على القيود الزمنية، ينبغي أيضاً إدراج مؤلفين بارزين من الحركة النسائية يركزون على النظريات القائمة على القمع - مثل إيريس يونغ (خمسة وجوه للقمع، 2009)، ومارلين فراي (سياسة الواقع، 1983، والعذراء العنيدة، 1992)، وبيل هوكز (من الهامش إلى الوسط، 1984). وسوف يتقرر نطاق وهيكل أيِّ دورة من هذا القبيل تبعاً للاحتياجات الخاصة لكل سياق، وينبغي إدراج جزء نظري وعملي في كل دورة، ويُعرَض هنا هيكل محتمل على سبيل الاقتراح.

الجلسة

الموضوع

الجلسة الموضوع وصف موجز

1

السياق التاريخي للحركة النسائية

بداية تقاليد الحركة النسائية مع جون ستيوارت مِل في كتاب "استعباد المرأة" في عام 1869

2

دراسة أنماط الظلم التي عانت منها المرأة من خلال نظريات "القمع" للحركة النسائية

يونغ، فراي وهوكز.

تمارين على تقاطع أشكال التمييز - مثل الجنس والإعاقة والعرق/الإثنية والتوجه الجنسي

3

مقارنة بين الواجب القانوني والأخلاقي للرعاية

سينفيلد، حلقة "السامري الصالح" والواجب القانوني الإيجابي للرعاية

4

الواجب الأعلى في الرعاية - موازنة الأسرة مع الآخرين

نظرية "الطفل الغارق" لسينجر والتمارين ذات الصلة

5 - 8

سبل تخفيف الظلم

فكّر كل أسبوع في مختلف المناهج مثل: أخلاقيات الرعاية والعدالة التوزيعية والترابطية والإجرائية والتعويضية والتصالحية. حسبما يكون مناسبًا للطلاب وحسب الوقت المسموح به.

9

الخاتمة

التأمل في ما تم تعلمه وما الذي تحول في سلوكهم وتصوراتهم تجاه الآخرين

 

العودة إلى الأعلى