هذه الوحدة التعليمية هي مورد مرجعي للمحاضرين  

 

التمارين:

 

يحتوي هذا الباب على اقتراحات بشأن تمارين تعليمية تجرى داخل الحصص الدراسية وقبلها، بينما ترد في باب منفصل اقتراحاتٌ بشأن تكليفات يُضطلع بها بعد الحصص من أجل تقييم فهم الطلاب لهذه الوحدة التعليمية.

تعتبر التدريبات في هذا الباب الأنسب للحصص الدراسية التي يصل عدد الطلاب بها إلى 50 طالبًا، حيث يمكن تنظيم الطلاب بسهولة في مجموعات صغيرة يناقشون فيها المسائل المقررة أو يضطلعون بأنشطة قبل أن يطرح ممثلو المجموعات تعقبياتهم إلى الفصل بأكمله. وعلى الرغم من أنه من الممكن إجراء تلك المجموعات الصغيرة في الفصول الكبيرة التي تضم بضع مئات من الطلاب، إلا أن الأمر أكثر صعوبة وقد يلجأ المحاضر لاستخدام أساليب لتسهيل تلك العملية لضمان وقت كافٍ للمناقشات التي تقوم بها المجموعات بالإضافة إلى طرح تعقيباتهم إلى الفصل بأكمله. وتعتبر أسهل طريقة للتعامل مع ضرورة إجراء المناقشات بين المجموعات الصغيرة في الحصص التي بها عدد كبير من الطلاب هي جعلهم يقمون بمناقشة المسائل مع الأربع أو الخمس طلاب الذين يجلسون بالقرب منهم. ولن تتمكن كل المجموعات من تقديم تعقيباتها في كل تمرين نظرًا لضيق الوقت. لذا يوصى بأن يقوم المحاضر باختيارات عشوائية يحاول من خلالها ضمان حصول جميع المجموعات على فرصة لتقديم ما لديها من تعقيبات مرة واحدة على الأقل خلال الجلسة. كما يمكن للمحاضر تسهيل المناقشات العامة بعد أن تقدم كل مجموعة التعقيبات التي جمعتها إذا سمح الوقت لفعل ذلك.

وجميع التمارين الواردة في هذا الباب ملائمة لكل من طلاب المرحلة الجامعية وطلاب الدراسات العليا. ومع ذلك، نظرًا لاختلاف المعرفة السابقة للطلاب وتعرضهم لهذه المسائل بشكل واسع، ينبغي أن تستند القرارات المتعلقة بملاءمة التمارين إلى سياقها التعليمي والاجتماعي. لذا ينبغي على المحاضر ربط كل تمرين بالمسائل الرئيسية في الوحدة التعليمية.

وتوجد ثلاث مجموعات من التمارين للمُحاضرين: 

أ‌. دراسات حالة يمكن استخدامها لموضوع الأخلاقيات المهنية.

ب‌.دراسات الحالة تتناول على وجه التحديد

ت‌.تمارين إضافية

ولغرض الإعداد لاستخدام دراسات الحالة كإحدى طرق التدريس، يمكن للمحاضرين استشارة "مناقشات الحالات الريادية" الموجزة الغنية بالمعلومات من معهد تكنولوجيا إلينوي.

وتُتاح أسئلة المناقشة لكافة دراسات الحالة، ولكن إذا ما حدد المُحاضرون حاجتهم إلى مراجعة النظريات الأخلاقية مع الطلاب، فيمكنهم استهلال المناقشة من خلال السؤال عن الكيفية التي تود بها مختلف المنظورات الأخلاقية النظرية تحليل المشكلات، ثم السؤال عن الكيفية التي يود بها الطلاب تحليل أسئلة المناقشة.

وتؤدي دراسات الحالة والتمارين التي تعقبها نفسها إلى مختلف أساليب التدريس، بما في ذلك، المناقشة الفردية والمناقشة الجماعية والمناظرات ولعب الأدوار. ويمكن للطلاب عمل تصويت مبدئي عن كيفية حل مشكلة ما، ثم مناقشة المشكلة مع المُحاضر، ثم التصويت مرة أخرى للنظر في ما إذا كانوا قد غيَّروا وجهات نظرهم. وإذا ما كان للفصول الدراسية إمكانية الوصول إلى الإنترنت، فإنه يمكن للمحاضرين النظر في استخدام البرامج لإنشاء وتعديل المستندات عبر الإنترنت (مثل مستندات غوغل) لتسجيل الاستجابات المكتوبة سواء للطلاب الأفراد أو المجموعات. وتعتبر المناظرات مناسبة على نحو ممتاز للطلاب المترددون في التعبير عن وجهات نظرهم الشخصية نظراً لأن الطلاب يعربون عن وجهة نظر لا يضطرون إلى الدفاع عنها، إذ أنها وجهات نظرهم الشخصية. ويُعتبر تمثيل الأدوار ملائماً على نحو جيد لخلق الوعي بمختلف الأشخاص والمصالح المتضمنة في القضايا الأخلاقية، وربما تساعد أيضاً على خلق التعاطف مع الآخرين.      

وينبغي على المُحاضرين أيضاً ملاحظة أنَّه يوجد في موقع جامعة تكساس “Ethics Unwrapped” العديد من دراسات الحالة والموارد التي يمكن للمُحاضرين استخدامها، منها الفيديوهات.

وأخيراً، تسخدم هذه الوحدة التعليمية مدونات الأخلاق لعلماء النفس من كل من آسيا و أفريقيا الجنوبية. ويمكن للمحاضرين استخدام عينات من مدونات الأخلاق من أي مجال آخر، مثل القانون أو الطب أو الهندسة، حيث أنه من المرجح أن يجد الطلاب عينات من مدونات مهنتهم المرجوة أكثر إثارة للاهتمام. وإذا لم تُتاح المدونات التي تنطبق على المهنة المرجوة، ربما يجد الطلاب مدونة أخلاق جامعتهم أو مدرستهم أو مدونة من جامعة أو مدرسة أخرى على أنها موضوع ذات صلة ومثير للاهتمام. 

 
 الصفحة التالية
 العودة إلى الأعلى