هذه الوحدة التعليمية هي مورد مرجعي للمحاضرين  

 

المفاهيم الخاطئة بخصوص الاتجار بالأشخاص

 

يوجد عدد من المفاهيم الخاطئة الشائعة بخصوص الاتجار يلزم تبديدها. ويوضح الإطار 28 بعض المفاهيم الخاطئة الأكثر شيوعًا.

الإطار 28

المفاهيم والمعتقدات الخاطئة عن الاتجار

 

المعتقد الخاطئ 1: الاتجار هو نفسه التهريب

 

يستلزم التهريب عبور الحدود بطريقة غير مشروعة، وهو جريمة ضد حدود الدولة، بينما يعتبر الاتجار جريمة ضد الدولة، ولكن يقع على الأشخاص وينطوي على أفعال جنسية أو عمالة أو خدمات تجارية مفروضة من خلال القوة أو الاحتيال أو الإكراه بغض النظر عن حدوث النقل من عدمه. 

 

المعتقد الخاطئ 2: الأشخاص المُتجَر بهم أجانب فقط

 

يشتمل التعريف الفيدرالي للاتجار بالبشر على كلٍ من المواطنين الأمريكيين والأجانب. ينطوي شكل شائع للاتجار المحلي على أشخاص تحت سيطرة القواد. ويُقدِّر عدد الأطفال المُتجَر بهم أو المعرضين لخطر الاتجار بالبشر بنحو 100.000 – 300.000 طفل أمريكي.   

 

المعتقد الخاطئ 3: لا يمكن اعتبار الأشخاص الذين يضلعون عن علم في أنشطة غير مشروعة ضحايا للاتجار

 

الموافقة الأولية على التجارة بالجنس أو العمل قبل التعرض للتهديد بالقوة أو الاحتيال أو الإكراه غير مهمة للجريمة. وفي حالة تعرض شخص ما للتهديد بالقوة أو الاحتيال أو الإكراه من أجل أداء أفعال جنسية تجارية أو عمل ضد إرادته، قد يكون هذا الشخص ضحيةً للاتجار.  

 

المعتقد الخاطئ 4: لا يمكن أن يكون الشخص الذي يتقاضى مقابل نظير الأفعال الجنسية التجارية أو العمل ضحية للاتجار

 

لا صلة لتقاضي الشخص مقابل أو أي شكل آخر من أشكال التعويض نظير الأفعال الجنسية التجارية أو العمل بما إذا كان هذا الشخص مُتجَرًا به أم لا. وفي حالة تعرض شخص ما للتهديد بالقوة أو الاحتيال أو الإكراه من أجل أداء أفعال جنسية تجارية أو عمل ضد إرادته، قد يكون هذا الشخص ضحيةً للاتجار بغض النظر عن المقابل.  

 

المعتقد الخاطئ 5: يستلزم الاتجار بالبشر أن يكون الضحية مقيدًا بدنيًا أو مستغلًا بدنيًا أو رقيقًا

 

لا يستلزم التعريف القانوني للاتجار التقييد البدني أو الضرر الجسدي أو القوة المادية؛ فوسائل السيطرة النفسية، مثل التهديد أو الاحتيال أو إساءة استخدام العملية القانونية، أركان كافية للجريمة.

 

المعتقد الخاطئ 6: جميع ضحايا الاتجار الأجانب مهاجرون غير حاملين للوثائق اللازمة 

 

في حين أن بعض ضحايا الاتجار الأجانب مهاجرون غير حاملين للوثائق اللازمة، يتعرض المهاجرون الحاملون لتأشيرات قانونية أيضًا للاتجار.  

 

المعتقد الخاطئ 7: تتعرض النساء فقط للاتجار 

 

الرجال والفتيان أيضًا ضحايا للاتجار. لا يتعرض معظم الذكور للاتجار لغرض أداء أعمال فقط، بل يتعرضون للاتجار في مجال تجارة الجنس أيضًا.

 

المعتقد الخاطئ 8: تنطوي حالات الاتجار جميعًا على تنظيمات أو شركات أو كيانات تجارية أو عصابات الجريمة المنظَّمة  

 

يمكن أن يحدث الاتجار حتى في حالة عدم تواطؤ المُتجر مع إحدى المؤسسات التجارية أو عصابات الجريمة المنظَّمة. ويُعتبر أي شخص يحصل على تعويض أو منفعة من إجبار شخص ما على أداء أفعال جنسية تجارية أو عمل مُتجرًا. على سبيل المثال، قد يُعتبر الآباء الذين يجبرون أبناءَهم على أداء أفعال جنسية مع المالك بدلاً من دفع الإيجار مُتجرين بمقتضى القانون.    

 

المعتقد الخاطئ 9: سوف يطلب الضحايا المساعدة ويكشفون عن أنفسهم على الفور  

 

يتجه الضحايا إلى عدم طلب المساعدة على الفور بسبب انعدام الثقة ولوم النفس والعار والخوف من الاعتقال والتهديدات ضد الأسرة و/أو طرق "الاستدراج" الأخرى التي يستخدمها المُتجرون. ويسمح هذا الأمر بحدوث الاتجار في الأماكن المفتوحة.  

 

أصوات الضحايا: مجموعة أدوات المحامين ضد الاتجار بالبشر لرابطات المحامين (2013)، رابطة المحامين الأمريكية، فرقة العمل المعنية بالاتجار بالبشر 

 

 التالي: التمارين
 العودة إلى الأعلى