نشرت النسخة الإنجليزية لأول مرة في تموز(يوليو) 2018؛ تمت مراجعتها في كانون الثاني (يناير) 2019.

نُشرت الترجمة العربية في نيسان (أبريل) 2021.

 

 
  هذه الوحدة التعليمية هي مورد مرجعي للمحاضرين  

 

مصطلحات رئيسية

 

قد تم جمع هذه المصطلحات من مصادر متنوعة في القانون الدولي لحقوق الإنسان، والمعاجم الحديثة، على سبيل المثال، المعهد الأوروبي للمساواة بين الجنسين ومركز المرأة والسلام والأمن في مدرسة الاقتصاد بلندن.

الاستقلالية 

تمتلك النساء والفتيات القوة والسيطرة على حياتهن ويكتسبن القدرة على اتخاذ الخيارات الاستراتيجية. 

التمييز

  • يقصد به التمييز القائم على أساس الجنس : والتمييز هنا هو التمييز الذي يحدث بسبب التفاعل بين الجنسين (كخصائص بيولوجية للنساء والرجال) وهوياتهم وخصائصهم وأدوارهم المجتمعية والمعنى الاجتماعي والثقافي للمجتمع للاختلافات البيولوجية بين النساء والرجال. وينقسم إلى نوعين، وهما التمييز المباشر والغير مباشر.
  • التمييز المباشر: التمييز الذي يُعامل فيه شخص ما بشكل أقل تفضيلًا على أساس الجنس أو العمر أو الجنسية أو الجنسية أو العرق أو الدين أو المعتقد أو الصحة أو الإعاقة أو التوجه الجنسي أو الهوية الجنسية. ولو وضع شخص أخر في نفس الموقف فإنه يعامل بوضع مغاير.
  • التمييز الغير مباشر: هو التمييز الذي يحدث عندما يكون هناك معيار أو قاعدة محايدة ظاهريًا تطبق على الأشخاص من أحد الجنسين لكنها تضع أحد الجنسين في وضع غير مؤاتٍ مقارنةً بالأشخاص من الجنس الآخر، ما لم تبرر هذه القاعدة أو المعيار أو الممارسة بشكل موضوعي بهدف مشروع، ووسائل تحقيق ذلك الهدف مناسب وضروري .

المساواة

المساواة هي حصول كل فرد على فرصة متساوية لتحقيق أقصى استفادة من حياته ومواهبه. ومن المعتقد أيضًا أنه لا ينبغي أن يكون هنالك تمييز بالفرص المتاحة بسبب الظرف التي ولدوا بها، أو من مكان منشأهم، أو بسبب معتقداتهم، أو بسبب إعاقة جسدية أو ذهنية.ومن المنظور التاريخي، يؤكد مبدأ المساواة بأن فئات معينة من الأشخاص، لديهم خصائص معينة مثل العرق والإعاقة والجنس والتوجه الجنسي، قد عانوا من التمييز.

  • التمييز القانوني/المساواة القانونية : و تعني عبارة "في القانون" ("in law") في اللغة اللاتينية على أنها "قانونية" لإظهار شيء موجود من خلال تطبيق القانون: على وجه الخصوص ضد مفهوم القانون "بحكم الواقع"، والفيصل هو الممارسة الفعلية للقانون.
  • التمييز بحكم الواقع / المساواة الفعلية : وفي اللغة اللاتينية تعني كلمة "بحكم الواقع"، تُستخدم على أنها "في الواقع" لتظهر أين يوجد التمييز أو المساواة في الواقع ولكن ليس كمسألة قانونية بل كمسألة واقعية.

العنف الاقتصادي

هي أعمال سيطرة ومراقبة سلوك الفرد من حيث استخدام وتوزيع الأموال، والتهديد المستمر بحرمان الموارد الاقتصادية. ويسمى هذا في بعض البلدان الاعتداء الاقتصادي أو الاعتداء المالي.

جرائم قتل النساء والفتيات بدافع جنساني 

إن قتل النساء والفتيات بدافع جنساني، هو مجرَّم في التشريعات الوطنية لبعض البلدان باسم "قتل الإناث"، وهو بحد ذاته قتل للنساء والفتيات بسبب تمييز جنسهن، ويشمل قتل العشيق في الحرام، والقتل المستهدف للنساء في سياق النزاع المسلح، وقتل النساء في سياق النشاط الإجرامي، بما في ذلك: العصابات؛ جريمة منظمة؛ والاتجار بالنساء والفتيات. ويشمل قتل النساء والفتيات بدافع قائم على أساس الجنس أو ما يسمى بجرائم الشرف للنساء والفتيات.

الجنس (وهوية الجنس)

يتطابق تعريف "النوع الاجتماعي على أساس الجنس" المستخدم في هذه الوحدة التعليمية مع التعريف الذي تستخدمه لجنة الأمم المتحدة للقضاء على التمييز ضد المرأة (اتفاقية اللجنة المعنية بالقضاء على التمييز ضد المرأة‏‏)، وتشير الاتفاقية إلى تعريف النوع الاجتماعي على أساس الجنس أنه مجموعة من "الهويات والصفات والأدوار التي يتم تكوينها اجتماعيًا للنساء والرجال والثقافة المعنى الذي يفرضه المجتمع على الاختلافات البيولوجية، التي تنعكس باستمرار في نظام العدالة ومؤسساته" (اللجنة المعنية بالقضاء على التمييز ضد المرأة‏‏ ، التوصية العامة 33، الفقرة 7).

وغالبًا ما يُنظر إلى "النوع الاجتماعي القائم على أساس الجنس" على أنه "قضية نسائية خالصة" - كما لو أن الرجال ليس لديهم هوية جنسية. وعلى العكس من ذلك، فإن النوع الاجتماعي القائم على أساس الجنس هو بناء اجتماعي يقوم على أساس تنظيم الجميع: الرجال والنساء والأفراد الذين يحددون الجنس الثالث أو تنوع أو تناسق الأجناس. وتشرح حملة "أحرار ومتساوون" التابعة للمفوضية السامية لحقوق الإنسان بشكل مفيد تعريف الهوية على أساس الجنس، باعتباره "إحساسًا عميقًا ومتمرسًا بنوع الجنس. ولكل شخص هويته الجنسية، وهي جزء من هويتهم الشاملة" (مفوضية حقوق الإنسان، 2016، ص 17). ولأغراض هذه الوحدة التعليمية، قد يواجه الأفراد التمييز أو الآثار السلبية للافتراضات القائمة على أساس الجنس في الحالات التي يُنظر فيها إلى جنسهم (المنتسب الى جنس أخر أو المحدد ذاتيًا بيولوجيا) على أنه أقل شأناً (كما في حالة النساء أو الفتيات)؛ أو حيث يُنظر إلى جنس الفرد على أنه فشل في التوافق مع التوقعات الجنسية و/أو غير المتجانسة (كما هو الحال مع الأفراد المتحولين جنسياً، وفي بعض الحالات، الأشخاص المثليين والمثليات ومزدوجي الميل الجنسي).

وعلى الرغم من التنوع غير الثنائي لجنس الإنسان والهوية الجنسية، إلا أن التمييز القائم على أساس جنس الإنسان غالبًا ما يتم اختزاله إلى السمات الاجتماعية والفرص المرتبطة بكون الإنسان من الإناث والذكور وإلى العلاقات بين النساء والرجال والفتيات والفتيان، وكذلك إلى العلاقات بين النساء وبين الرجال. والنموذج الثنائي قائم على أسس اجتماعية ويعزز الصور النمطية الضارة والاختزالية حول السمات المتوقعة للنساء والرجال. وفي معظم المجتمعات، توجد اختلافات وتفاوتات بين النساء والرجال في المسؤوليات والأنشطة المسندة، والوصول إلى المصادر والتحكم فيها، وكذلك فرص صنع القرار.

لذلك، الافتراضات والتوقعات القائمة على نوع الجنس، تضع النساء عمومًا في وضع غير مؤاتٍ فيما يتعلق بالتمتع الجوهري بالحقوق، مثل حرية التصرف والاعتراف كبالغين الذين يتمتعون بالاستقلالية والقدرة الكاملة على المشاركة الكاملة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية والسياسية، واتخاذ قرارات بشأن ظروفهم وحالتهم المعيشية الراهنة. والجنس هو جزء من السياق الاجتماعي الثقافي الأوسع. وتشمل المعايير الهامة الأخرى للتحليل الاجتماعي والثقافي الطبقة والعرق ومستوى الفقر والمجموعة العرقية والعمر.

مجال التركيز: ما هو الفرق بين مصطلح الجنس والنوع الاجتماعي القائم على أساس الجنس ؟

يكمن الفرق بين الجنس والنوع الاجتماعي القائم على أساس الجنس هو الجنس البيولوجي للشخص (تشريح الجهاز التناسلي للفرد والخصائص الجنسية الثانوية) وهو ما يحدد الأدوار الاجتماعية على أساس جنس الشخص (والنوع الاجتماعي القائم على أساس الجنس) أو الهوية الشخصية للمرء على أساس الوعي الداخلي (الهوية الجنسية).

الهوية الجنسية

يشعر كل إنسان بهويته الجنسية، وهو بحد ذاته قد تتوافق أو لا تتوافق مع الجنس المحدد عند الولادة، بما في ذلك الإحساس الشخصي بالجسم (والذي قد يتضمن، إذا تم اختياره بحرية، تعديل المظهر أو الوظيفة الجسدية عن طريق الجراحة الطبية أو وسائل أخرى) وكذلك التعبيرات الأخرى للجنس، بما في ذلك اللباس والكلام والسلوكيات. ويشمل مفهوم الهوية الجنسية بما في ذلك المتحولين جنسيًا، وبالنسبة للأفراد ذوي التنوع الجسدي الذين يختارون التعريف عن نفسهم بثنائيي الجنس، فإن الهوية الجنسية تشمل أيضًا ثنائيي الجنس.

"أيديولوجية النوع الاجتماعي القائم على أساس الجنس"

هذا مصطلح مثير للجدل يستخدمه بعض الأشخاص الذين لديهم آراء محافظة اجتماعياً لتشويه وتقويض الجهود الرامية إلى تعزيز المساواة بين المثليات والمثليين ومزدوجي الميل الجنسي ومغايري الهوية الجنسانية والنساء والفتيات.

واطلع على المقال التالي بقلم ميشيل جالو: "إيديولوجية النوع الاجتماعي خيال قد يؤدي إلى ضرر حقيقي "على الديمقراطية المفتوحة، 29 أغسطس 2017.

جرائم الكراهية

يشير مصطلح "جريمة الكراهية" لوصف مجموعة من السلوكيات الإجرامية حيث يكون الدافع وراء الجاني العداء أو إظهار العداء تجاه ذوي الإعاقة أو العرق أو الدين أو التوجه الجنسي أو الهوية الجنسية. ويمكن أن تشمل جرائم الكراهية الإساءة اللفظية أو التخويف أو التهديدات أو المضايقة أو التسلط أو الاعتداء أو القتل، بالإضافة إلى إلحاق الضرر بالممتلكات.

"جرائم الشرف – أو ما يُعرف أيضًا باسم "الجرائم باسم" الشرف ""

يشير مفهوم جرائم الشرف إلى أعمال العنف التي ترتكب بشكل غير متناسب البتة، ضد الفتيات والنساء، لأن أفراد الأسرة يعتبرون أن بعض السلوكيات المثيرة للاشتباه أو المتصورة أو الفعلية ستسبب العار للعائلة أو المجتمع.

وجرائم الشرف هي أعمال عنف ضد النساء والفتيات، حيث يتذرع الجناة بمصطلحات مثل "الشرف" أو "العرف" أو "التقليد" كمبرر أو عذر لأفعالهم. ففي بعض الحالات، وهناك دفاع قانوني صريح فيما يتعلق بجرائم العنف، ومن الممكن أن يستفيد الجاني من عقوبة مخففة إذا كان بإمكانه إقناع المحكمة بأنه ارتكب الجريمة لأسباب تتعلق "بالشرف".

وينبغي على الدول ضمان عدم استفادة الجناة من الدفاع القانوني المتمثل في الإعفاء من المسؤولية الجنائية لأسباب تتعلق "بالشرف". فعلى سبيل المثال، تشترط اتفاقية اسطنبول أن "تضمن الأطراف عدم اعتبار الثقافة أو العادات أو الدين أو التقاليد أو ما يسمى" بالشرف" كمبرر لأي أعمال عنف" (المادة 12).

ويساء استخدام مصطلح "الشرف" أحيانًا للتأكيد على استخدام المفهوم كذريعة لتبرير للعنف.

ولهذا، أقدمت اللجنة المعنية بالقضاء على التمييز ضد المرأة ولجنة حقوق الطفل في مذكرة مشتركة عامة مشتركة بينهما بشأن الممارسات الضارة التعليقات التالية حول جرائم الشرف بقولها :

الجرائم المرتكبة باسم ما يُزعم أنه الشرف هي أعمال عنف تُرتكب بقدر غير متناسب، وإن لم يكن حصريا، ضد النساء والفتيات، لأن أفرادا من الأسرة يرون أن سلوكا معينا يُـظـن أو يُتصور أنه حدث أو وقع بالفعل سيجلب العار على الأسرة أو الجماعة ذات الصلة. وتشمل هذه الضروب من السلوك مزاولة العلاقات الجنسية قبل الزواج، وعدم الانصياع لزيجة مدبَّرة، والزواج بدون موافقة الوالدين، والزنا، والتماس الطلاق، وارتداء الملابس بشكل يُعتبر غير مقبول لدى الجماعة ذات الصلة، والعمل خارج البيت أو، بوجه عام، على نحو غير مطابق للنماذج المُنمَّطة لأدوار الجنسين. ويمكن أيضا أن تستهدف الجرائمُ المرتكبةُ باسم ما يُزعم أنه الشرف الفتياتِ والنساءَ اللاتي يقعن ضحايا للعنف الجنسي.

وتعد جريمة القتل الصورة الرائجة لجرائم الشرف، وكثيرا ما يرتكبها زوج أو أحد الأقارب، الذكور أو الإناث، أو فرد من أفراد الجماعة التي تنتمي إليها الضحية. وبدلاً من النظر إليها على أنها أعمال إجرامية ضد المرأة، غالبًا ما يعاقب المجتمع على الجرائم المرتكبة باسم ما يسمى بالشرف كوسيلة للحفاظ على و/أو استعادة سلامة معاييره الثقافية أو التقليدية أو العرفية أو الدينية بعد الانتهاكات المزعومة. في بعض الحالات، تسمح التشريعات الوطنية أو تطبيقها في الواقع، أو عدم وجودها، بتقديم الدفاع عن الشرف على أنه تبرير أو ظرف مخفف لمرتكبي هذه الجرائم، مما يؤدي إلى تخفيض العقوبات أو الإفلات من العقاب. وبالإضافة إلى ذلك، قد يعوق الملاحقة القضائية في القضايا بسبب عدم رغبة الأفراد المطلعين على القضية في تقديم أدلة داعمة.

المثليات والمثليون ومزدوجو الميل الجنسي ومغايرو الهوية الجنسانية وحاملو صفات الجنسين (LGBTI)

لمثليات والمثليون ومزدوجو الميل الجنسي ومغايرو الهوية الجنسانية وحاملو صفات الجنسين : 

  • المثليات : تستخدم عادة لوصف امرأة ذات ميول دائمة على الانجذاب العاطفي و / أو الجسدي العميق إلى نساء أخريات.
  • المثليون : تستخدم عادة لوصف رجل لدية ميول رومانسية وعاطفية وجسدية دائمة مع رجال آخرين، على الرغم من أن المصطلح يمكن أن يستخدم أيضا لوصف النساء الذين ينجذبون إلى النساء الأخريات.
  • مزدوجو الميل الجنسيس : وتعني الميول العاطفية أو الجسدية إلى شخص (أشخاص) من نفس الجنس وبالإضافة إلى أشخاص من جنس مختلف.
  • مغايرو الهوية الجنسانية : مصطلح شامل لوصف شخص له هويته الجنسية معينة، تختلف عن نوع الجنس الذي يولد به.
  • حاملو صفات الجنسين : هو مصطلح يصف مجموعة واسعة من التغيرات الطبيعية الجسدية المتعلقة بالخصائص الجنسية للفرد (بما في ذلك الأعضاء التناسلية، الغدد التناسلية وأنماط الكروموسومات).  

العنف النفسي

هو سلوك متعمد يضعف السلامة النفسية لشخص آخر من خلال الإكراه أو التهديد.

الجنس

مجموعة من الخصائص البيولوجية والفسيولوجية التي يتم تفسيرها بدقة على أنها تعرّف الإنسان على أنه أنثى أو ذكر. (على الرغم من الاختلاف الطبيعي الأكبر في الاختلافات الجسدية في خصائص الجنس الأولية والثانوية).

العنف الجنسي والعنف القائم على نوع الجنس

إن أعمال الاعتداء التي تتخذ أنماط العنف الجسدي أو العقلي أو الاجتماعي أو الاقتصادي (بما في ذلك العنف الجنسي) عادة ما تتخذ شكل المحاولة أو التهديد، مع بعض صور القوة (مثل العنف والتهديد والإكراه والتلاعب والخداع والتوقعات الثقافية والأسلحة أو الظروف الاقتصادية) التي تكون غالبا موجهة ضد شخص بسبب جنسه أو الدور الاجتماعي القائم على أساس الجنس في المجتمع أو الثقافة. ولذلك، ليس أمام الشخص الذي يتعرض للعنف الجنسي أو القائم على أساس الجنس خيار الرفض أو مباشرة خيارات أخرى دون عواقب اجتماعية أو بدنية أو نفسية شديدة. تشمل أشكال العنف الجنسي المعتمد على الجنس العنف الجنسي والاعتداء الجنسي والتحرش الجنسي والاستغلال الجنسي والزواج المبكر أو الزواج القسري والتمييز بين الجنسين والحرمان (مثل التعليم والغذاء والحرية) وتشويه الأعضاء التناسلية للإناث (ختان الإناث).

الحقوق الجنسية و الانجابية 

وصف منهاج عمل بيجين الحقوق الجنسية والإنجابية بأن حق الجنس والإنجاب " تشمل حقوق الإنسان للمرأة الحق في حرية التصرف فيما يتصل بالأمور التي تمس حياتها الجنسية والحق في أن تبت بحرية ومسؤولية في هذه الأمور، بما في ذلك صحتها الجنسية والإنجابية، والحق في خلو حياتها من القسر والتمييز والعنف" (1995، الفقرة 96).

الميولات الجنسية

إن لكل شخص قدرة على الانجذاب العاطفي والجنسي والدخول في علاقات حميمة وجنسية مع أفراد من جنس مختلف أو من نفس الجنس أو أكثر من جنس واحد. وهذا يشمل انجذاب متباين الجنس - بين أشخاص من الجنس الآخر؛ أو الانجذاب بين النساء أو بين الرجال. وينجذب مزدوجو الميل الجنسي إلى كل من النساء والرجال وربما الى الأفراد الذين لا يُعرفون بأنهم ليسوا من الذكور أو الإناث.

العنف الهيكلي

إن العنف الذي لا يمكن تحديد هوية مرتكبه، سواء كان من الأشخاص أو المنظمات أو المؤسسات، بشكل واضح، والذي هو بالأحرى مدمج في هيكل المجتمع ومترسخ فيه.

الناجي / الضحية

تتوافق المصطلحات المستخدمة في هذه الوحدة التعليمية مع المصطلحات الواردة في إعلان المبادئ الأساسية للعدالة لضحايا الجريمة وإساءة استخدام السلطة :

الضحية : هو شخص عانى من الأذى (بما في ذلك الأذى الجسدي أو العقلي أو العاطفي أو الضرر الاقتصادي) الناجم مباشرة عن جريمة جنائية - بغض النظر عما إذا تم تحديد الجاني أو القبض عليه أو محاكمته أو إدانته، وكذلك بغض النظر عن العلاقة الأسرية بينهما. ويختار بعض الضحايا الإشارة إلى أنفسهم على أنهم ناجون. وهذه مسألة اختيار شخصي. وللحصول على قراءة مستفيضة لماذا يفضل بعض الأشخاص استخدام مصطلح الضحية أو الناجية، انظر "الضحية" مقابل "الناجي": الحركة النسائية واللغة، رحيلة غوبتا، 16 يونيو 2014.

الناجي (أو الناجي من العنف) : هو مصطلح يستخدم أحيانا كوصف أو اختيار شخصي من قبل المرأة أو الفتاة، التي  قد تعرضت للعنف القائم بسبب نوع الجنس ولا تزال على قيد الحياة.

 

التالي

العودة الى الأعلى