هذه الوحدة التعليمية هي مورد مرجعي للمحاضرين

 

المقدمة

 

يساهم المجتمع المدني مساهمةً كبيرةً في مكافحة الاتجار بالأشخاص وتقديم المساعدة والدعم للضحايا، وغالباً ما يُكمِّل دور الحكومة ويعمل بالتعاون معها.

وفيما يلي الفئات الرئيسية في المجتمع المدني العاملة في هذا القطاع:

    • المنظمات غير الحكومية التي عادةً ما تكون في شكل صناديق أو مؤسسات خيرية تشارك في مبادرات مكافحة الاتجار وتنمية المجتمع وأنشطة دعم الضحايا.
    • وسائط الاعلام.
    • المؤسسات الأكاديمية.
    • المؤسسات الدينية.

وعلى الرغم من أن قطاع الأعمال (مثل شركات الخطوط الجوية والفنادق والبنوك) ليس في حد ذاته جزءاً من المجتمع المدني، إلا أن له دور هام ستتم مناقشته في هذه النمطية.

وبصفة عامة، يشارك المجتمع المدني في مجموعة واسعة من أنشطة مكافحة الاتجار، ومنها التوعية، والتنمية الاقتصادية المجتمعية وبناء القدرات، والتعرف على هوية ضحايا الاتجار وإجراء مقابلات معهم، ومساعدة ضحايا الاتجار ودعمهم (بما في ذلك توفير المأوى والحماية)، وتقديم المساعدة القانونية والرعاية الطبية والاستشارات والتعليم والتدريب المهني، والمساعدة على الإعادة إلى الوطن وإعادة الدمج، ومساعدة أجهزة إنفاذ القانون على جمع الأدلة وتحليلها، والقيام بالدعوة وإجراء البحوث. يعتبر المجتمع المدني شريكاً حاسماً في جهود الوقاية والحماية والملاحقة القضائية، لا سيما في البلدان الأقل ثراءً التي تعتمد على المنظمات غير الحكومية لتقديم، على وجه التحديد، خدمات تتجاوز القدرة التمويلية للدولة.

كما يشمل المجتمع المدني الجماهير، حيث يمكن لهم المساهمة في جهود مكافحة الاتجار بالبشر أو على الأقل تجنب تفاقم المشكلة من خلال قرارات الشراء وتجنب الخدمات الجنسية أو توظيف عمالة منزلية في ظروف استغلالية.

وتُستَهل هذه النمطية بدراسة الالتزامات الدولية المفروضة على الدول للتعاون مع الجهات الفاعلة في المجتمع المدني العاملة في قطاع مكافحة الاتجار بالبشر. وبعد ذلك تصف المساهمات التي قدمتها كل فئة من الفئات الخمس داخل المجتمع المدني المذكورة أعلاه. وتُختتم النمطية بمناقشة المساهمة التي يمكن للأفراد تقديمها.

 

نتائج التعلُّم

  • فهم الفوائد الناتجة عن تعاون الدول مع المجتمع المدني
  • فهم مساهمة المجتمع المدني في مكافحة الاتجار بالأشخاص، بمن فيهم:
    • المنظمات غير الحكومية
    • وسائط الإعلام
    • المؤسسات الأكاديمية
    • المؤسسات الدينية
    • قطاع الأعمال
    • الجماهير
 
التالي: قضايا أساسية
العودة إلى الأعلى